languageFrançais

الاعتداء 'الإرهابي على ضابطين بباردو' في الصحافة العالمية

تابعت الصحف العالمية منذ صباح اليوم الأربعاء غرة نوفمبر 2017 الهجوم الإرهابي الذي استهدف ضابطين من شرطة المرور أو ما اتفق على تسميته بهجوم الطعن في بباردو.

 مجلة 'lepoint ' الفرنسية اعتبرت أن هذا الحادث قد وقع في أحد الأماكن الأكثر أمنا في البلاد وهو منطقة باردو التي تضم مؤسستين هامتين هما مجلس نواب الشعب ومتحف باردو  دون أن تنسى التذكير بالهجوم الإرهابي الذي استهدف هذا المعلم الثقافي وأسفر عن مقتل 22 شخصا أغلبهم من السياح.

كما بينت المجلة الفرنسية أن هذا الهجوم يأتي غداة زيارة رئيس البرلمان الأوروبي أنطونيو تاجاني إلى تونس والذي ألقى كلمة في مجلس نواب الشعب يوم أمس الثلاثاء أكّد من خلالها '' ضرورة معاضدة الاتحاد الأوروبي لشركاءه في جهودهم المبذولة لمكافحة الارهاب والتطرف العنيف مؤكدا أن أمن أوروبا من أمن تونس وهو ما يقتضي الترفيع في التنسيق الأمني ''.

وأشارت وسيلة الإعلام الفرنسية إلى هذا النوع من الهجمات الذي استهدف دولا أوروبية في وقت سابق (رجل مسلح بسكين أو يقود شاحنة) مبينة أن تونس لم تكن قد شهدت مثل هذا النوع من الهجمات الأمر الذي يعتبر سابقة في تاريخ الاعتداءات الإرهابية في بلادنا. المجلة الفرنسية لم تنس أن تذكر بأن منفذي مثل هذه الهجمات في أوروبا ''مواطنون تونسيون ''.

أما صحيفة Le Parisien  فقد تطرقت إلى منفذ هذا الهجوم الإرهابي مؤكدة أن سجله العدلي خالي من التتبعات القضائية مشيرة إلى أنه يتبنى الفكر التكفيري ويعتبر رجال الأمن ''طواغيت''.

ونقل موقع  النهار اللبناني عن وكالة فرانس براس أن منفذ الهجوم الارهابي قد ''تكلم بهدوء ولم يبد عليه أي ندم". مصرحا بأنه 'أدى الصلاة هذا الصباح وقرر أن يقوم بعمل في سبيل الجهاد ورأى الشرطي الذي يعتبره طاغوطا امامه فقامت بما عليه القيام به'".